الأحد، 16 مايو 2010

:: ثرثرةُ حرف !





.
.

..أجدُنْي أشتاقَ للقائك رُغمَ جُرعَاتْ الآلّمْ التي تّجَرعُتُهَا
. . . . [ بِقُرْبِكَ ] !








وَيحُكَ أ تستغلُ لحظات إشتياقي . .
وتأجج مشاعري !!
لطلب اللامباح !!







. . . قفْ ولا تتعدى حدودك !
فرجوعكَ إلي
ورجوعي إليك
..بات من المُحرمات !!
نعم أعترفُ أن قلبي اقترف جُرُمَاً عظيماً ؛
..... وأشتاق إليك !!

23/4/1431ه
يوم الأربعاء
5.56ص

سَ تبقى !


.
.
.
.
.
.
.
.



ستبقى مُلهمي ..
فـوحدك من يُتقنْ الغوص في أعماقي
من يقدر على دغدغة مشاعري
ستبقى وربْ السماء ستبقى
حتى وإن كنت مجرد ذكرى !


يوم الأحد
20/4/1431ه
3.25ص

رسائل إلى مجهول !



: رسائل إلى مجهول :


_1_

صباح الاثنين
14/4/1431ه
8.22ص

لا أعلمُ ؛
هل المشاعر التي تتأجج بداخلي ..
.. اشتياق ؟!
أم حنين إليه .... ؟!

أخفقتْ حروفي الباكية في وصف ِ , إحساسي
ولكن ما أعلمهُ الآن
أنْي محتاجاً جدا لِوجودهِ !
أسعفيني يا كلماتي وبوحي ؛
.. ما جال بخاطري
علّهُ يقرأني !
ويجِئُني مُسرعاً ,
لِيُحررني من زوبعة أفكاري !

_2_

قد أكونُ بتلك الكلمات أُكدر صفوا صباحكَ !
فألتمس مني العُذر ؛
إنهُ شوقي المُختنق بصدري
يجتاح أضلعي ..
يريدُ أن يهرب مني إليك !
يريدُ أن يمحو المسافات بيننا !
ويُقربكَ إلّي ..
ويُقربُني إليك ..

_3_

عُدّ إلّي
.. ولا تكترثَ لزعمِهُم !
بأنْكَ مُجردَ وهم , أو حُلم عابر !
فهم لا يعلمون ما مدى تعلُقي بكَ !!
عُدّ إلّي
وخبئني بين ثنايا روحكَ
.. ضُمنِي إلى صدرك ,
وأصغي إلى همسات قلبي المكسور ..
فقد زاد توقه للبوح .

عُدّ إلّي
ولا تجعل الحُزنَ يملأني .. بغيابك !
_4_

أ تعلم ..!
أكادُ أجزمُ أنكْ تقرأنْي الآن
!!
سأكتبُ وأكتب ُ لك حتى تمْلّنِي أحرفي !
_5_

السابعة وخمس وخمسون دقيقة
صباح الأربعاء ..
16/4/1431ه

رنوتُ عبر فتحات نافذتي الصغيرة !
.. بعينين حالمتين
أرتقبُ مجيئكَ !!
لا أدري أهو جنوناً مني أم غباء؟!
أُصدق هاجساً راودني للحظات !!

_6_

تترنح الشمس في السماء
فتلعب لعبة الألوان ابتداءً بالبرتقالي
فالأحمر فالأصفر وانتهاءٍ بالأسود !
.. منظرٌ أخاذ لوقت الغروب
يأسر الألباب حقاً
ابتسمتُ لرُأياه !
لوحت الشمس بأشعتها مودعه ..
ثم غابت . وهي ترتجي من الله أن تنقضي ساعات انتظاري!
وتلقاني غداً , بقُربه !!
ولكن .. برغم من عناء الانتظار
إلا أني أحسُ بسعادة جامحة وأنا أرتقِبُكْ !
دقت الساعة مُشيرة إلى العاشرة صباحاً !
ثلاث ساعات وأنا أنتظركَ !!
ثلاثُ ساعات على وقوفي هنا !!
تنهدتُ وأطلقتُ زفرة حارة
وكأنها حُبِستْ بصدري من سنين !
كاد أن يُطبق على فؤادي الحزن ..
ويمحو سعادتي بدمعة مرتجفة
بين الأهداب منتظره
إذن السقوط !
لإذعانِ مولد حزنٌ جديد!
وصرخت صرخة دوت في أرجاء غرفتي !
سيأتي لرؤيتي سيأتي !!
أُسكْتُ حنيني الثائر بهذه الكلمات ؛
علّهُ يُزيل غُمامة الحزن عني
قبل أن تقضي على سعادتي الواهنة!

_7_

ابتسامة خيبة أمل .. تشقُ طريقها الشائك
من بين الدموع والحسرات إلى وجهي المنهك !


بقايا عاشقه

إأإهــداء لــ صديقتي ×

هذي الخاطره كتبتها لصديقتي وحبيبتي هدو
لها مني جُلّ محبتي , فوالله ان هذه الحروف
أجدها بحقها قليله قليلة جداً !

أسال الله العلي القدير أن يجمعني بها
يوما ما ..

أدعكم معها ,




أبقي بقربي الآن
أحتاجك جداً
فلو تعلمين مدى حاجة الأعمى لعصاته التي يتكأ عليها !
مدى حاجة الظمآن لماء يروي ظمأه !
مدى حاجة العليل لدواء يُشفي سقمه !

لأيقنتِ بأنك عصاتي !
لأيقنتِ بأنك مائي !
لأيقنتِ بأنك دوائي!

أحتاجك جداً ,
تعبه أنا ؛
أحس بقلبي يحترق بين أضلعي ..
ودمعات تحتضر في مُقلتي ..
أحسستُ بمرارتها حين انسكبت على وجنتي ..

قبل سويعات أو أقل ؛
إغرورقت أحداقي بعبرات تعتصر الألم
لم أشاء أن أفصح عن حزني أمامك ؛

ولكن عندما سألتِني: مآبك ؟
أيقظتِ بركاناً خامداً من الأحزان بسؤالك !
... وانهمرت دموعي لم تحتمل البقاء أكثر!
" بماذا أُجيبك ْ؟
أسعفيني يا حروف وخففي عني رعشة سكنتْ أطرافي !
اُكتبيني على أسطُر وهدئّي روع آهاتي "

فأنا أخشى البوح !
مع ازدياد صوت نحيب مشاعري القادم من الأعماق .
وفي الوقتِ ذاته
أتوقُ لأنْ أُفضفض الهموم عني !
و أبوح لكيِ ما بصدري !
وما بين توق البوحَ وخشيته
خوفٌ يتغلغل روحي
لألا تفرحي ... !
مع كثرة شكواي وتضرري !

صديقتي اُعذريني !
إذ طرقتُ بابكِ يوماً ما.
لأرتمي بين أحضانك وأبكي ..
عندها دعيني أبكي ولا تسألي !
لأنِي لن أشكُو لكي !
فأنا أخشى عليك ِ الحُزنْ !!
دعيني أبكي علّها دموعي تُخفف عنْي حزني !

يوم الجمعه
19/3/1431ه
5.45ص

كَانْتْ مَعِي هَنْآ ~



كآنت معي هنآ ..~


كتبتُ هذي الخاطره في أختي لمياء حين
تمت خُطبتهآ ؛ أحسستُ بأنهآ ستُفارقني
أيقنت حينها أن أيام جمعتُنا كل ليلة
وضحكاتنا
وأحاديثنا
أصبحتْ معدودة لا محاله ,
حيثُ بدأت لُعبة الأقدارتؤدي
دورها بكُل جداره لـ تلعب بي
وتُرغِمنْي على وداع شخص جديد
شخص غالي !
آه سأُفارق أحبتي من جديد
سأُودع حبيبتي وأختي الغاليه


كانت معي هنا ؛
تقرأ ما أكتُبْ ,
تُحْب هذا وتنقد ُ ذاك
تُلخص ُ ما أعجبها
..... تُدونْ ملاحظاتِها الصغيرة !
أثباتاً منها على إدراك المعنى
واستشفاف المغزى ,

أُحبْ أنْ أسمع رأيها
وأنْصِت لنِسقها
هي ليست بناقدٍ كبير
ولا بأديب شهير
أو حتى بشاعرٍ عريق
هي بؤرة قلبي ,
.. رُبانْه دربي ؛
هي معلمي ومؤدبي إن أخطأت ,
دوما ً بواجبي تُذكرني إن أهملتْ ..
بحكمتِها أُنير ظُلمتي
وأشعِل شموع حِرصها من حولي
كي لا أتعثر بخطوتي
قُربها مني يٌريحنّي
ويُطمئنْ فؤادي ..
فلتبقي بحظايا
فلتبقي فلتبـقي ..
كانت معي هنا ؛
بجواري تقعد ..
أحدّثـُها عنّي
وأبوح لها ما بسري
أشكو لها قسوة زماني
وجبروت حزنْي
حتى نفسي اشكيها عندها !
رغم أنها لا تواسيني بكلامها أحياناً !
إلا أنها لشكواي مُنصته ,
لا مُتذمرة ولا متضجرة ,
في أوج بؤسي
ألقها تمدُ لي ذراعيها
تحتويني بحنانها
وتُنسيني بِحُبها همي وكدري
في حين أعز رفقتي
وأحب صُحبتي
لم يكترث لهمي ؛

والآن أين أنتي ؟
بالأمسَ كنت ِ هنا !
بجواري تقعدين !
والآن أُقلبُ بين الصفحات ِ
عليّ أجد خاطرة ٍ تُحبينْها
أم كتابة ٍ تركتيها
لم أجد غير حروفُ ُ تبكي !
من فـُراقك ْ تشكي !

أغلقت ُ دفتري
وسرحتُ بفكري
من بعدِك ْ لمن أبوح بسري ؟
من سيُضمدَ جراحِي ؟
من سيسمع َ شكّواي ؟
ويُشاطِرُني حزِنْي وفرِحي
ويداوي عِلَتِي وسقْمِي
آه يا قلبي ستكون وحيدا ً
بلاِ ونيسٍ ولا صديق

أُخيتي ؛
.. صديقتي ؛
... بلْ بلسِم جُرِحِي
أفتقدُك ,
وأحتاج إليك ,
لم أعتّد بعد على فراقكْ !
ليس أنا فقط من يحِتاجُكْ
حتى حرفي يفتقرُ وجودِكْ !!

حبيبتي ...
قبل أنْ ترحَلِين
وعنِي تغترِبِين
عِدّينِي ,
بأن تبقي كما أنتي !
تبقي لمياء بطِباعِها الجميلة
وتصّرفاتِها البريئة
لا تُغيرك ولا تُغريك الحياة ..
مهما كانت ظروفِها ومُغرياتِها
تبقي كما أنتي
كما أحببتُكْ .. :)
أصدق دعواتي لله تعالى
أن يوفقكّ ويسعدك
ويبعد عنك ما يُكدر صفو حياتك
أسأل الله العلي القدير
أن يمُنْ عليك بسعادة الإيمان
وتقوى الرحمان ..
اللهم آمين , يا رب العالمين .

6/9/1430ه
صباح الخميس .

قَمَرِي الَثَمِلَ !

بل أن أقدمها لكم قرائي الأعزاء
وأنثرها بين أيديكم
أحب أن أشكر من أوقض مخيلتي التي
كانت تغط في سُبات عميق كآد ان يقتل حروفي

فأحني قلمي ومحبرتي شُكراً وإجلالاً لسموه
أشكره بحجم السماء :)





الليلُ ثمل تَعِب حد الإرهاق !
وقمرٌ يترنح الخُطى
يُقهقه عالياً ،
كسكرانٌ نالً منه السُكر
يتخبط يمنة ويسارا
أتعبه ُ السهر
والرقص والضجر
يُفكر بصوت مسموع
اخطي خطوه ..أم خطوتان .!
تاهت أقدامه ُ في دهاليز الذكرى
هنا ذكريات جريحة !
وهناك ذكريات جميله ؛
تتلوى في انتظار القدر!!
.. و انحدرت دمعه
من عينٍ ساهرة
من بين النجمات
كانت نجمه
تترقبُه من بعيد
بين الفنية والأخرى
وكأنها أُمٌ
تترقب خطوات طفِلها الوحيد!
أدمى قلبِها منظره فراحت تبكي ..
استوقفتهُ شهقاتُها !
التفت ناحية الصوت
وبين صحوة وسكرا
قادتهُ أقدمهُ إليها
اقتربت خطواته نحوها
ظل صامتاً !
يتأمل رأسها المطأطئ
وجهها المحمر الباكي
وعيناها المنتفختان
كانت تشهق كطفلة صغيره
تتقطعُ أنفاسها
قبل أن تبلغ رئتيها
لتبكي بنشيج موجع
وبنظرة مُشفقة قال : ما يُبكيك ؟
لم تكترث النجمة لسؤاله
ودفنت رأسها بين رُكبتيها
وراحت تنتحبُ بمرارة
دنا القمر منها
وحط يدهُ على رأسها
قائلاً : أرفعي راسك ؛
وامسحي دمعاتك
وكُفي عن البُكاء !
فلو علمتُ أنْ في ذرف الدموع
تضميدٌ لجراحي !
لا وجديني بقٌربك أبكي !
وقالت بصوت مبحوح :
ما يُبكيني هو حالكَ يا قمري .. !
وكأن كلامها كسكينُ غُرس في قلبهِ !
جثا على ركبتيه
وألقاها في حُجرهِ
وأخذ يُربت على ظهرها
قائلاً : إذن أبكي أبكـي!!
فأنا تعِبت أحداقي
وهي تبكي ..وهي تبكي
...وصار يُرددها
حتى انسحب من عند النجمة بهدوء
التي غطت في سبات عميق
فبدلاً من أن تبوح للقمر
نامت في حُجرِه !
وعلى لحن شهقاتها !
عاد القمر وهو في مسيره
لسكرته !
لقهقهته!
فراح يمشي بعيداً
يجرُ وراء أذيالهُ الليلُ الثمل !
مُعلناً زواله ؛
فسرعان ما أشرقت شمس ُ الغد
لِتدُس خلف أشعتها
آثار مسرحية البارحة !


بقايا عاشقه
16/2/1431ه
يوم الأحد
9.12ص

صبآحك أإنا ~


صباحك أنا
صباحك قهوة بنكهة الحب السرمدي
صباحك جورية يفوح شذاها حتى المساء
فجأة ؛
وبين ليلة وضحاها
اشتقت لك
اشتقت لذاك العشق الراحل

حبيبي
أما زلت تتعطر بعبق
{ .. خجلي الأنثوي ؟!

وتستشف من كلماتي
عبير حناني !

حبيبي ,
المْ تزل تقرأ رسائلي بشغف ؟
أمْ باتت خلف الأدراج منسيه ؟!

أ حقاً كما يقولون ؟!
أنستك السنون عشقي !
وبددت مشاعرك نحوي!؟
و ...!

كما عهدتني حبيبي
لا أبه لحديثهم !
ولكن ..أنهُ الفراق !
آلمني ..
بل أراقني !

آه ويحك يا قلبي !
تحِنْ لحُبْه رغم فراقنا !؟

.
.
.
عفواً ؛ إن حرفي يهذي !
فلا تكترث لوريقاتي !

يوم الثلاثاء
19/2/1431ه
12.8ص

خلجَاتُ نْفسِي ..

.
.

_1_

تعــبت ُ سماـــاع بكــاء قلـــبي ـي !
تعبت ُ مداوة جروحـــي ..!
كُــل خلية في جسمي تَعِبْه
أجهدها عناء الانتظار !
وكبد السهــــر ..!

أ تسمعني يافرـــرحي !؟
أ تقرأ ما أكتب !؟
ألم يئنْ الوـوقت لـــِنَلتَقِــي ؟!

سأعود وأكتب وأكــتب أكتــب
فعندماـأ ينفذ حبري ـيويتوقف نبضي ـ] !
هناـأ يا وريقاتي اعذريني !


يوم الثلاثـأء_
1430/2/8هـ
_7.47ص