كلما وقفت أمام مرآتي..
أجدُنْي أبحثُ بين ملامحي ,
بين الخطوط التي خطتهّا دموعي !
بين فرحي وحُزني !
سقمي وآلمي
بين دمعي ووجعي !
أبحث عن طفولةٍ ,
باتتْ خلف الذكريات منسية !!
دوما ً أحَنْ لها .
أحَنْ لتلك الطفلة ُ الشقية ؛
التي لا تفقه ُ من الأمور شيئاً
صغيرة ٌ هي .
تعيش ُ كما يحلو لها ؛
لا تكترث ُبالحياة أمرا ًً !
تنام باكرا ً
كي تصحو باكرا ً
لتحضا بوقت أكبر
برفقة "عروستها" وصويحباتها .
ياااه يا لجمال ِ الطفولة
لا يشوبها حزنٌ وآسى ..
أفتقر أيامها الحلوة ؛
كانت طفلة سعيدة
كم تمنت أن تكبُر وتصبح فتاة .
و يا ليتها لم تكْبُر!!
فلو علمت تلك الطفلة
أن الحياة لا تدوم على حال
فطفولتها الجميلة
سُلبْ منها جمالها !
بل و اعترتها رياح الحزن الموجعة
وهشمتْ قلب ً كان يحلم بفرحه لا بدمعة !
لما تمنت أن تكْبُر ً
وبقيت الطفلة طفله !!
وبقيت الطفلة طفله !!
وبقيت الطفلة طفله !!
بقايا عاشقه