الخميس، 3 يونيو 2010

إلِـــيهم !

.
.
* سحابة سوداء اكتسحت عالمي ولكن بِ لُطف !

قولي لهم بأني لستُ بَ حزينة لَ فراقه !
قولي بأني لمْ آبه لِ رسائلهِ المتقاذفة على محمولي
إنها مجردُ كليمات . خارت بسببها قوى جفناي وأسقطت دمعة !
دمعة هاربة مُتسللة إلى صدري المكلوم ؛

برغمِ من حُرقتِها !
عندما سقطتْ على وجنتاي دون استئذان
ولكنها أطفأت ناراً متأججة بِ صدري ..
.... كان حطبُها الانتقام !

دمعة فقط يا كبريائه المشوه
دمعة فقط يا رجولته المزعومة
دمعة فقط يا أحاسيسهُ الضائعة
دمعة فقط يا حبهُ عفواً – الحبُ أسمى بأن يكون ضمن صفاتك – !
دمعة فقط يا لُعبتهِ المُنتصرة !
دمعة فقط يا غيابهُ الأزلّي !

أطلعيهم على أخر مدوناتي
أريهُمْ هذه وتلك !
ولا تنسي خاطرة [ وجعُ الذكرى ] !
أريدهُم يؤمنوا بأن غيابهُ فتح باب السعادة الأبدي !

قولي لهم بأن بريق الفرحة في عيناي
بِ بعُدِهِ يزيدُ بريقاً ولمعاناً !

أخبريهم يا حروفي بأني بدونهِ أختلق ترهات الأفكار
بدونهِ أبتدعُ صُنع الأراجيف الكاذبة !
أخبريهم بأني بدونهِ . . . ؛
كَ الشجرة بدون أجذع
كَ الزهرة بدون أوراق

أخبريهم بأنكِ مجرد حروف تُنفس عن روحي
ربما تصدقّ يوماً , وربما لا !



* " يقولون مالا يفعلون "
10.1ص
21/6/1431ه