الأحد، 20 مارس 2011

أفتقر !

اختناق ذات , ملامح مرتبكة ودمعات مُرتجفة تنتظرُ أذنْ الاحتضان !

تريدُ أن تختلط بعطرِ قميصكَ ... تريدُ أن تهوي بين شُعيرات صدرك

افتقرُ ل جنة صدرك ورب السماء

الثلاثاء، 4 يناير 2011

يَ وجعه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يَ وجعهِ رِفقِاً بِ قلّبي المكّلُومْ !
فما عُدْتُ أحتّملْ = (
نوبات الألم التي تعتريني عند كُلِ كلمة تنطُقُ بِها تُفتِقْ جُرحي تُدمي الفؤاد وتُحِرقه تُمزقه !

رويداً رويداً يَ حُبْه !
ﻻ تُسقِينْي من ماء عِشِقّكْ فَ تقتُلّنْي غرقاً !
وﻻ ترمينْي في صحراء جِفاؤُكْ فَ تُعطشنْي حُباً !
ولكِنْ رِفقاً بِ قلِبّي !
فما عُدْتُ أحتّملْ !

_

الأحد، 2 يناير 2011

وداعآً يَ عامي الذي أرهقنْي !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_
يَ ظنونْي كوني مُحقه , جازمة بظنك , فَ لم يعُدْ لدي مُتسسع آخر ل الخيبات !
كنتُ أظن بقاءهُ .. كنتُ أحلف بصدقه !
و لمْ أفيق من " وهمي الوردي" إلا بَ بصفعة رحيلك التي خيبت كل ظنوني

ي َ يا رب قُل لِ حُلمي الذي بات على المحك كُنْ

أتسأل ؟!

_

أتسأل كم من الوقتْ سَ يكفينْي لأسترد منك لحظاتي الجميلة ؛
و أسترجع ابتسامتي المُغتصبة !

أ تُراني أستطيع ؟!

الأحد، 19 ديسمبر 2010

غباء حواء !

.
.
.
.
.
.
.

-
رُغم كل ْاللحظات الجميلة
التي كُنت جزء كبير في صُنِعِهَا ،
ورغم َالأيام التي قضيتُها
و أنا أُربتُ على ظهركْ و أمسحُ دمعاتكْ ؛
أتفاجئ اليوم بِ خبر رحيلكْ !
... و أنا في أوج إحتياجي لكْ !!
يالـ غبائكْ يا حواء تُعطين
و أنتي بأمس الحاجة لِمن يُنصت لكِ !
من قال فاقد الشيء ؟ يُعطيه ِ ؟

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

لوهلة فقط أتمنى الحماقة !

* ليتْهُم يفقهُونْ ما يقولون ..
.
.
.
.
.
يقولون أنك تجوب الطرقات ك من ذهب عقله ُ !
تصيحُ ل طائرات الفضاء المُحلقة مُردداً ب كلماتٍ لا يفقهُوها إلا من هم أشباهُك !؟
يقولون دائماً أنك تصدح أسماعهُم ب قصائدك "القبانية" وتختُمها ب قٌبلّة حانية وترسِلُها مع الريح
علّ جنونك يصدق ذات مره ؛
.........وتصل إليّ !



رباه ألهمني شيئُاً مِن الحماقة يُرغمْني أُصدق تُرهات أحاديثهُم !

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

عُدْ مِن حيثُ أتيتْ !

.
.
وقفْ أمامي ؛
و الابتسامةُ تعلوُ مُحياه !
خُيّل ليّ أنهُ ينتظر منْي أنْ أتياهُ و أرتمي ب أحضانه ُ
ك ارتماءِ الغريق على قارب النجاة !
.
.
ولكني ما فعلتُ ذلك . . .
ف نوبات الألم التي اعترتني في رحيله كانت أقوى مني !
وقضمت عروق إحساسي !



-
لا تُحدقْ بيّ !
وعدْ من حيثُ ما أتيت .
فما عدْتُ تلك الفتاة التي تبتهجَ ل مجيئك !

27/12/1431ه
يوم الجمعه

5.33ص