صباح الـ . .

** إلى صباحاتِ الغافية على ضفاف أوجاعي !

.

.

.

.

.

أما آن لـ شمسِ فرحي أن تشرُق ؟

وتُبدّد حُزني ؟!

.

.

.

:) ابتسامة زائفة ..!

صنعتِها حروفي لـِ أتخطى محنة وجعي !


صباح الخميس
30/5/1431ه
7.53

وجعُ الذكرى !

وها أنا أحتَفِل بالذكرى الخامسة
. . . . لـِ مَوتَ حُبْي !
سأحتسي كؤوس من الصبر
وشيئُاً من الذكرى الجميلة !

عجبي يا قلبي !
أ مازالت ذكراه تُعشعش داخلك ؟

بالكادِ سـَ تندثرُ مع الأيام
وتمُوتْ .. كـَ موتِ حُبْي !

سـَ أحتْفِل ..
وأرقُصّ .! ولكنِ
لا أجيدً الرقَصْ بدونْكَ !
يدْاَي تتَأرجح في الهواء ..
كَـ دمَعتانْ خائفتان !

رعشة تسكُنْ أطرافي
بـَ مرورِ أحدِهِم
يُرعِبُنِي تحديقهم !

أخشى أن يلمحُكْ أحداً
بين ملامح حُزنْي السرمدي !
وأصبح كورقة الخريف المُهملة !
تتقاذفُها رياحُ النظرات الساخرة ..

حينها .. لن أحتْفِل بموت حُبْي !
بل بـَ موتِي موتِي موتِي !!


فجر الخميس
30/5/1431ه
4.33

حماقة !

.

.

.

تجِئُنْي متوسلاً .. جاثماً على رُكبتيك ..
طالباً العفو منْي على ما أجرمتهُ حروفك القاسية بحقِ قلبي الهشيم ,
وما أن تنال العفو والغُفران .. حتى تبدأ من جديد مسرحية تفتيق جُرِحي بجُرحٍ أعمق !


... وستأتينني مراراً لتعاود الكّره في طلب العفو
وسأُصفحُ عنك ! وأجردك من الخطأ !
لِتُصبح "ملاكاً " أمامي ..
الخطأ بنظره كبيرة من كبائر الحب والخروج عن ملته !!


6/5/1431ه
8.39ص

ملامح صورتي !

عندما أجلس ممُسكة بـ مرآتي .. أتأمل ملامح صورتي علّنْي أجدُنْي بينها !

لم أجدْ إلا قيودٍ تُكبلنْي و تُشعُرِني بيأسي ووحدتي !

تُذكرنْي بتمرد الدموع على حُزني !

بقايا عاشقه

8/5/1431ه

8.21م