السبت، 8 مايو 2010

أتذكر ُ حبيبي

أتذكر حبيبي ..!
عندما التقيت ُبك ..
هناك عند ذاك البُــستان ..
بجوار ِ حدائق الورد الفتّــان ..
أتذكر حبيبي .. !
ذلك اليوم الذي لا يُنسى ..
فهو أجمل وأجمــــــل ذكرى ..
عندما عاهدتني بالعشق والهوى ..
وأن يبقى عشقنا مخلد ..
فحبنا باقي على طول الأمد ..!!
هذه الكلمات لم تكن كباقي الكلمات ..
فلم أسمعها بأُذني فحسب ..!
وأنما بجميع حواسي ..
فمازالت حروفها تُير أحساسي ..
تزلزل مشاعري ..!
سمعتها فأبتسمت ..


سمعتها فــــ ضممتك إلى صدري ..
وأنا أردد أحبك أحبــك أحبـــــــــــك أحبــــــــــــــك ...


أتذكر ُ حبيبي ..
الوردتان ..
اللتان كانتا في أخر البستان ..
أتذكر ُ حديثهما عنا ..
وعن حبنا وعشقنا ..!
.. حين قالت الوردة لصديقتها التي كانت بجانبها : أ تنظــُرين إلى هذان الحبيبان ..؟
ردت عليها صديقتها بعد تنهيدة طويلة : ومن غيرهما أسراني .؟!
الوردة : أترين حبيبها كم هو مُتيم ُ ُ بها ..؟
صديقتها : بالفعل .. ولكن ليس هو فقط المتيم بل هي أيضا ً
وأجزم ُ أنها قد وصلت ذروة العشق والهيام ..!!
التي سمعنا عنها في حكايات الحب والغرام ..
أنظري لها وهي تردد كلمة أحبك ..
ستعرفين مدى حبها وعشقها الذي تكنه ُ لحبيبها ..!!..
بعد حديث تلك الوردتان ..


أحسست لحظتها بأني ملكة هذا العالم بأسره ..!
غمرتني سعادة ُ ُ كبيره .. !
سعادتي تلك أنستني معاناتي ..
أحزاني وتعاستي ..
فقد حظيت اليوم بقدر عالي من دُنياي
دنياي التي أغرقتني بالأحزان والمآسي ..
فـــ حان الوقت لتُكافئني على صبري !
وتـــُنسيني همي وكدري ..
وتهديني أجمل حُـــب ..
وأصدق قلب ..
قبل أن يفنى عمري ..!
ويـضُـــمني قبري ..!



يوم الاثنين
‏06.07 م
‏7/‏5/‏1429هـ


أعلم يا سيدي !

تسألني عن حزني ..!؟
وعن الهم الذي يُـــغطيني ..؟!
أم عن سيلان ُ دمعي ..!!؟
وشكوى وجعي .. ! ؟!

عجبي لأمرك ..!!
تسألني وأنت سيد ُ أحزاني ..!
أنت من أوقد النار في بُستاني .!

وحطم أكاليل أزهاري ..
أنت من أحرق جميع أشعاري ..
أنت من طوق على عُــنقي طُـوق التعاسة ..

واحرمني طعم السعادة .. !
أنت من أسقاني كأس المر ِ ..
وجرعني الأسى والقهر ..

أنت من طعن فؤادي بخنجر ك الغادر ..

فلم تأبه بصرخات َ قلبي الباكي .!
مُــتناسيا ً حبي وعشقي الطاهر ..
آه وألف ُ آه ..
على عشقي .. !

لا تحسبنّـي بشكواي تلك ..
أطلب منك أن ترثي على حالي ..!!
وترحم قلبي المكسور .!
أو تظن بأني غارقةٌ بالدموع .!

أرجي لحظة رجوعك .!
لا يا سيدي .. أفيق من وهمك ..
فأعلم بأن هذه مجرد مشاعر ُ ُ
تزاحمت بداخلي فترجمتها بكلمات ٍ ..

أي نعم حزينة .!!
ولكن من حزنها هذا
أستمد ُ انا قوتي !



6/5/1482ه

صباحك ِ أرق ..!

صباحك ِ أرق ..!

ودمعة لم تُفارق أحداقي
ما بالي اليوم يا وريقاتي ؟
هل لي بجواب ٍ شافي يُخمد بركانا ً ثائر في صدري ؟!

حُــزني الليلة أراقني
.....بل أجهدني ما بالي اليوم يا وريقاتي ؟

أفتقد ُ من يواسيني
ويمسح على جبيني
ليهمس بأذني ..

قائلا ً : أُكتبي ما شئت ِ فأنا ورقتك البيضاء !

ما بالي اليوم يا وريقاتي ؟
هل هذه المرة الأولى التي فيها أنــّجرح ؟!
وامضي في طريقي باكيه على قلبي !
أم أن جـِراحي لم تلتئم بعد !

كُفي الدمع يا عيني فما الجديد في حــزني ..
سوى جـُرحاً جديد !

تصبحين على خير يا وريقاتي
سأقصد مضجعي
وألتحف فرشي
عل ّ النوم يُعانق أجفاني
ويــُرِيحني من هم ٍ أراقني ..



1430/3/11ه
1.17ص